Monday, February 13, 2012

مصر حلوة يا ولاد











إن كانت مصر (أم الدنيا).. فهى أم للعرب جميعا
عودوا لطفولتكم أيها العرب: أول طبيب عالجكم.. مصرى.
أول معلم درّسكم.. مصرى. أول كتاب قرأتموه.. كتبه مصرى وطبعته مطبعة مصرية. أولى حركات التنوير.. كانت تأتى من مصر. أولى الثورات.. مصرية. أول الشهداء.. مصريون.
وأنا أحب مصر بكل ما فيها: من غلابة، وأناس طيبين، وفقراء. ورغم أنهم يعيشون فى المقابر يعرفون كيف يضحكون ويؤلفون النكات.









 


أحبها: بعلمائها، ومثقفيها، ودعاتها، وفنانيها...




Farouk El baz





إسماعيل ياسين


 
إنها مصر التى استطاعت أن تُصدّر لنا (لهجتها) كأنها لغة ثانية لنا.. وهى تخبئ روحها الحلوة فى لهجتها.
إنها مصر التى تشعرك من أول لقاء: «كأنها واحدة من العيلة»..
مصر التى تدخلها كأنك تدخل بيتك.







 
إذا غنّت مصر.. رقص العرب.
وإذا أنجبت «عمرو دياب» ستجد له نسخة فى كل عاصمة!
وإذا غنى «عبدالحليم» – خليّ السلاح صاحى – أخرج العرب كل أسلحتهم من مخازنها! وصار رمى اليهود فى البحر خياراً استراتيجياً لكل العرب.
أما إن جنحت للسلم، فاعلم أنه – حتى مقديشيو – سيصبح
السلام خيارها الاستراتيجى!








 
إنها مصر:
إذا «تحجبت» سيصبح «الحجاب» أكثر الأزياء رواجاً
وإذا أطلقت لحيتها فسيقل عدد الحلاقين من طنجة إلى ظفار
وإذا خرجت للشارع وهى تحمل بيدها قنبلة وساطورا.. فاعلم أنك
سترى هذا المشهد بعد سنة، سنتين، عشر.. فى شوارع أخرى.
و: إنها مصر.. البهيّة.. الولاّدة: تنام، ولكنها لا تموت.





 
يا رب..احفظ بلاد النيل والمواويل من الجفاف. يا رب الغلابة.. احفظ الغلابة من المعتدين. يا رب مصر.. احفظ لنا أمن مصر. «آمين»







الأديب السعودى محمد الرطيان

No comments:

Post a Comment